ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا بصورة التُقطت خلال زيارة غير رسمية لوزير الثقافة محمد صالح وجميل الشرع، شقيق الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى مضافة الشيخ فرحان المرسومي، أحد الشخصيات البارزة في عهد النظام المخلوع. وانتقد ناشطون ومعلقون هذه الخطوة، واعتبروها "إعادة تدوير" لشخصيات مرتبطة بالفساد والميليشيات، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن "تلميع" رموز العهد السابق في مرحلة ما بعد الأسد.
الصحيفة الرسمية "الوطن" نقلت عن مصادر اتهامات للمرسومي بارتباطه الوثيق بميليشيات إيرانية ونشاطات مشبوهة في تجارة المخدرات خلال العقدين الماضيين. في المقابل، أصدر الوزير صالح بيان اعتذار عبر منصة "إكس"، أكد فيه أنه لا يستطيع التعرف على كل من يطلب صورة معه، ما أثار جدلاً جديداً، حيث رأى البعض في هذا التبرير تهرباً من المسؤولية، خاصة وأن اللقاء لم يكن عابراً.