أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويُظهر طرد عائلة من منزلها في حي المزة، ضجة وجدلاً كبيرين في الشارع السوري، بعد أن زُعِم أن سلطات النظام السوري الجديد أقدمت على طرد عائلة علوية من منزلها، ومنحته لمقاتلين أجانب.
غير أن تحقيقاً أجرته منصة "تأكد" أظهر أن الادعاء مضلل، حيث أن العائلة المُخلاة من الطائفة السنية، والعقار أعيد لمالكه الحقيقي المنتمي للطائفة العلوية، بموجب حكم قضائي صدر قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وبينت الوثائق الرسمية أن العائلة التي كانت تقطن المنزل منذ سنوات خاضت نزاعاً قانونياً حول الملكية، وقد صدر قرار الإخلاء بأمر قضائي رسمي، نُفذ بحضور عناصر من الأمن العام، دون أي تهديد أو تسليم المنزل لأي جهة أجنبية.
كما نفت الشابة "مرح القسوات"، التي ظهرت في الفيديو، أي علاقة لعائلتها بالنظام السابق، مؤكدة أن والدها لم يكن في أي منصب أمني، وأن السجال الذي دار مع العناصر جاء بعد وصف شقيقها بـ"الشبيح".