بدأت الولايات المتحدة بخفض وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، حيث أغلقت ثلاث قواعد من قواعدها العسكرية الصغيرة البالغ عددها ثمانية، في خطوة تهدف إلى إعادة تقييم الوضع الميداني. القواعد التي تم إغلاقها شملت قواعد في قرية غرين و الفرات، إضافة إلى قاعدة ثالثة أصغر حجماً، مما أسهم في تقليص عدد القوات الأميركية من نحو 2000 جندي إلى حوالي 1400 جندي.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، تم اتخاذ القرار بناءً على توصية القادة العسكريين الأميركيين، وقد حصل على موافقة من وزارة الدفاع الأميركية و القيادة المركزية. وتقول الصحيفة إن عملية الانسحاب جاءت في وقت تراجع فيه التهديدات من الميليشيات المدعومة من إيران و القوات الروسية في المنطقة، لكن الولايات المتحدة تعتبر أن تنظيم الدولة "داعش" لا يزال يشكل تهديداً مستمراً، خصوصاً في شمال شرق سوريا.
أشار المسؤولون إلى أن القيادة العسكرية الأميركية ستعيد تقييم الوضع في المنطقة بعد 60 يوماً، مع توصية بالإبقاء على 500 جندي أميركي على الأقل في المنطقة في المستقبل.