بدأت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق يوم أمس الإثنين، حيث من المنتظر أن تلتقي كبار المسؤولين في الحكومة السورية الجديدة لمناقشة آفاق العملية السياسية في البلاد.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن ديكارلو ستركّز خلال اللقاءات على أهمية المضي بعملية سياسية "شاملة وذات مصداقية، بقيادة وملكية سورية"، بما يتماشى مع القرار الأممي رقم 2254.
وبعد دمشق، تتوجّه ديكارلو إلى بيروت للقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، من بينهم رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، ووزير الخارجية يوسف رجي، إلى جانب قائد الجيش العماد جوزاف عون. وستركّز مباحثاتها على سبل دعم الاستقرار في لبنان، والالتزام ببنود القرار 1701، وتعزيز دور قوات اليونيفيل.
ومن المقرر أن تختتم زيارتها بجولة ميدانية إلى جنوبي لبنان للاطلاع على الوضع الإنساني والتنسيق مع المنظمات الأممية العاملة هناك، وسط استمرار التوترات في المنطقة وتزايد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.