نعت العديد من الصفحات والحسابات السورية الشاب محمد أحمد الحسين، المعروف بلقب "أبو دبّاك"، الذي لقي حتفه اليوم الثلاثاء إثر انفجار لغم أرضي كان يعمل على تفكيكه في البادية السورية. الحسين، الذي كان راعي أغنام من بلدة محكان في ريف دير الزور، تطوع مؤخرًا للعمل في تفكيك الألغام بعد أن فقد والديه وعددًا من أقاربه بسبب الألغام الأرضية في المنطقة ذاتها.
وفي نعي نشره أحمد جاسم الحسين، قريب الضحية، على تطبيق (X)، وصف الحسين بأنه "بطل" في المفهوم الدولي والإنساني، مؤكدًا أن عمله في تفكيك الألغام الإيرانية في بادية الميادين أسهم في إنقاذ حياة نحو مئة مدني. وأضاف أن تجربة الحسين يجب أن تُدرس كـ دروس في التضحية و البطولة، حيث أن حياته كانت مليئة بالمخاطر من أجل إنقاذ حياة الآخرين.