جدل وغضب واسع في سوريا بعد انتشار صور لتخريب ضريح وتمثال عدنان المالكي

تداولت وسائل الإعلام وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي صورًا تظهر تمثال عدنان المالكي، أحد القادة العسكريين البارزين في تاريخ سوريا، وقد تعرض لثقوب ناجمة عن أعيرة نارية، إضافة إلى مشاهد من الفوضى والتخريب داخل متحف الشخصية. هذا التمثال يُعتبر رمزًا وطنيًا، وقد أثار التخريب جدلًا واسعًا في سوريا، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الحادث يشكل مسًا بذاكرة الشهداء وطمسًا للتاريخ السوري.

وفي محاولة لتصحيح الوضع، تقدم المحامي غزوان أحمد غياث المالكي، الذي يعد أحد أفراد عائلة المالكي، بطلب رسمي إلى المعنيين في محافظة دمشق من أجل صيانة التمثال والضريح. وأشار إلى أن ما حدث يشكل اعتداء على الإرث الوطني السوري ويعكس حالة من التخريب الذي لا يعكس تقديرًا لتاريخ البلاد.

من جهة أخرى، تحقيقات تحت المجهر كشفت أن الأضرار التي تظهر في الصور ليست حديثة، بل تعود إلى الفترة التي تلت سقوط النظام في ديسمبر 2024، في إطار حالة الانفلات الأمني التي شهدتها العاصمة، حيث تعرضت العديد من المباني الحكومية والمرافق العامة لأعمال تخريب ونهب.



إغلاق


تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل سيتخلى ترامب عن مخططه في تهجير مواطني غزة؟