احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد قطيعاً من الأغنام على أطراف بلدة الرفيد في ريف القنيطرة، بعد توغلها في السهول الغربية للبلدة، في إطار سياستها الممنهجة التي تهدف إلى التضييق على السكان المحليين.
وذكر مصدر محلي لـ"تجمع أحرار حوران" أن القطيع المحتجز يضم حوالي 300 رأس من الأغنام، حيث قامت قوات الاحتلال باحتجازه بحجة اقترابه من الحدود، رغم أن المنطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن خط الفصل. وأوضح المصدر أن قوات الاحتلال تمنع مربي المواشي من الرعي في تلك السهول، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً على الأهالي الذين يعتمدون بشكل رئيسي على تربية المواشي والزراعة كمصادر للرزق.
وتعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة. ففي 12 آذار الجاري، أقدمت قوات الاحتلال على إطلاق النار على قطيع من الأغنام في بلدة الرفيد، ما أدى إلى نفوقه بالكامل، بذريعة اقترابه من الشريط الحدودي بنحو 700 متر، ما أثار استياءً واسعاً بين الأهالي.
كما سبق لقوات الاحتلال أن منعت مزارعين ونحالين من ري أراضيهم الزراعية في منطقة وادي اليرموك قرب قرية معرية غربي درعا، وأجبرت بعضهم على إزالة معداتهم الزراعية، ما دفع الأهالي إلى مناشدة الجهات الدولية والعربية والمحلية للتدخل من أجل وقف هذه الانتهاكات التي تهدد سبل عيشهم.