قُتل شخصان وأصيب آخران في انفجارات جديدة ناجمة عن مخلفات الحرب في ريفي حمص ودير الزور، حيث لا تزال الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكل تهديداً كبيراً للسكان.
وفي حادثة في بادية الميادين شرقي دير الزور، انفجر لغم أرضي أثناء محاولة شابين تفكيكه، مما أسفر عن مقتل أحدهما، الذي كان يبلغ من العمر 33 عاماً، وإصابة ابن عمه بجروح. وفي حادث آخر، انفجر لغم أرضي في سيارة مدنية قرب أحد المقار العسكرية السابقة للنظام المخلوع في بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل السائق وإصابة شخص آخر كان برفقته، إضافة إلى تدمير سيارتهما.
تستمر مخلفات الحرب في سوريا، مثل الألغام والذخائر غير المنفجرة، في حصد أرواح الأبرياء على الرغم من مرور أكثر من 13 عاماً على بدء النزاع. وقد خلفت الهجمات التي شنتها قوات النظام المخلوع والميليشيات الموالية له أعداداً كبيرة من الذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً مثل الأسلحة العنقودية. وقد زرع النظام الألغام في مناطق واسعة من سوريا دون تقديم خرائط تحدد أماكن انتشارها، مما يزيد من خطر الحوادث المميتة.