أعلن "المجلس العسكري للسويداء" عن تعرض منزل قائد المجلس، طارق الشوفي، لهجوم مسلح في بلدة الكفر بمحافظة السويداء، مساء السبت. الهجوم، الذي نفذته مجموعة تنتمي إلى المجلس نفسه، جاء نتيجة لمطالبات مالية من المهاجمين الذين طالبوا بدفع رواتبهم.
في بيان نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، أوضح المجلس أن المهاجمين أطلقوا النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة. وذكر المجلس أن هؤلاء الشباب تم "تغريرهم" من قبل "جهات معلومة لديه"، والتي لم يتم تسميتها، بهدف "التشويش على نجاحات المجلس".
كما أشار المجلس العسكري إلى ما وصفه بـ"النجاحات" التي حققها في المحافظة، مثل "توحيد الصف على ساحة السويداء"، و"ثقة أبنائها بأداء المجموعات التابعة له"، بالإضافة إلى "القبض على المخربين ومصادرة العديد من المسروقات ووقف التعديات على الممتلكات العامة".
هذا الهجوم يأتي في وقت حساس يشهد فيه المجلس العسكري تزايدًا في الضغوطات الداخلية والخارجية، وسط تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتحسين الوضع المعيشي وتوفير الرواتب للأفراد الذين ينضمون إلى المجموعات المسلحة في المنطقة.