أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أنه لا توجد خطط حالياً لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، في تأكيد على استمرار السياسة الأمريكية تجاه دمشق في الوقت الراهن.
وقالت بروس للصحفيين: "لم يتغير وضع العقوبات، ولا توجد حالياً أي خطط لتغييرها". وأوضحت أنه رغم استمرار العقوبات، فإن الولايات المتحدة قد أصدرت ترخيصاً عاماً يسمح بإجراء المعاملات المالية لأغراض إنسانية، وذلك بهدف تسهيل بعض المعاملات التي تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري.
وفي هذا السياق، قالت بروس إن واشنطن تراقب الوضع عن كثب في سوريا من أجل تقييم السياسة المستقبلية تجاه البلاد.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي قد بدأ بتخفيف بعض العقوبات على سوريا في فبراير الماضي، حيث تم تعليق العقوبات التي تستهدف بعض القطاعات مثل البنوك والطاقة والنقل، بينما قرر قادة الاتحاد الأوروبي دراسة إمكانية تمديد تعليق هذه العقوبات مع مراقبة الوضع في سوريا بشكل دقيق.
وفي سياق متصل، أيدت شخصيات بارزة مثل السيناتورة إليزابيث وارن والنائب الجمهوري جو ويلسون مراجعة العقوبات المفروضة على سوريا، معربين عن قلقهم من أن هذه العقوبات قد تعيق جهود إعادة الإعمار وتعزز من المعاناة الإنسانية.