شهدت عدة مناطق في سوريا انفجارات جديدة ناجمة عن مخلفات الحرب، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة شخصين آخرين بجروح متفاوتة. تأتي هذه الحوادث في وقت لا يزال فيه تهديد الأجسام غير المنفجرة يشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين في المناطق المتأثرة بالصراع.
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر منصاته الرسمية بأن طفلاً توفي إثر انفجار مقذوف ناري من مخلفات الحرب في بلدة الفوعة بريف إدلب، يوم الجمعة الماضي. كما أكدت شبكات إخبارية محلية مقتل الطفل محمد جاسم محمد العفنان جراء انفجار لغم أرضي في بادية ناحية معدان شرقي الرقة.
وفي حادث آخر، أصيب كل من عبيد العلي الحسين ومحمد العبدالله الحسين جراء انفجار لغم أرضي في قرية الحاج حسين قرب سد تشرين شرقي حلب.
تستمر المخاطر الناتجة عن الألغام والمقذوفات غير المنفجرة في تهديد حياة المدنيين في العديد من المناطق السورية، رغم الجهود المستمرة لإزالة هذه المخلفات.