أكد المتحدث باسم مؤتمر الحوار الوطني في سوريا، الدغيم، أن المؤتمر يسعى لتنفيذ روح القرارات الدولية من خلال السماح للسوريين بقيادة الحوار الوطني بأنفسهم، مشيراً إلى أن المناقشات ستغطي مختلف القضايا التي تواجه البلاد. وأضاف الدغيم أن السوريين، سواء داخل البلاد أو خارجها، سيكون لهم دور مهم في مناقشة أوضاع بلدهم، مع الاستعانة بالخبراء في كافة المجالات.
وفي حديثه عن المستقبل السياسي، أشار الدغيم إلى أنه بعد إجراء الانتخابات وصدور قانون الأحزاب، سيكون هناك معارضة مختلفة، وهو أمر طبيعي في دولة المواطنة، مؤكداً أن سوريا لن تكون دولة الحزب الواحد.
كما تطرق إلى مسألة الوجود الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكدًا أنه سيتم طرح القضية في الحوار الوطني استنادًا إلى مبدأ وحدة وسيادة سوريا. وأشار إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على البلاد، والتي أُعلنت نتيجة استخدام النظام البائد للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.
وفيما يتعلق بجلسة الحوار التي عُقدت في محافظة حمص، ذكر الدغيم أن الحضور كان متنوعًا من مختلف الطوائف والأديان والاختصاصات، بالإضافة إلى مشاركة فعّالة من منظمات المجتمع المدني.