زار وفد من الأمم المتحدة اليوم الاثنين مبنى المحافظة في مدينة السلام في القنيطرة، جنوب غربي سوريا، بعد أسابيع من انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة. وكان الجيش الإسرائيلي قد توغل في جنوب الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، حيث أنشأ قواعد عسكرية مستفيدًا من الفوضى الأمنية والسياسية التي خلفها انهيار النظام السوري.
وفي 2 فبراير 2025، انسحبت القوات الإسرائيلية من مبنى المحافظة والقصر العدلي في مدينة السلام، ولكن قبل ذلك كانت قد شرعت في بناء مواقع عسكرية في المنطقة. وفي وقت لاحق من الشهر، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إقامة "منطقة أمنية" داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أنه سيتم بناء تسعة مواقع عسكرية في المنطقة الأمنية، مؤكدة أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتًا.
زيارة الوفد الأممي تأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى متابعة الوضع الأمني والسياسي في المنطقة بعد هذه التحولات.