على مدار خمسة عقود من حكم عائلة الأسد في سوريا، تعرض الأكراد للعديد من أشكال التهميش والظلم، حيث حرموا من حقوق أساسية مثل الجنسية، وتعرضوا لقيود ثقافية صارمة.
فبينما كان يُسمح لغيرهم من الطوائف السورية بالمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، كان الأكراد يُمنعون من التحدث بلغتهم أو تعليمها في المدارس. لم يقتصر الأمر على ذلك، بل فرضت عليهم أحيانًا تغيير أسماء مواليدهم، كما حُظر عليهم الاحتفال بعيد النوروز، الذي يعد عيدًا مهمًا بالنسبة لهم.
اليوم، وبعد سنوات من المعاناة، بات الأكراد يسعون جاهدين للاستفادة من الفرصة التي أتاحتها الثورة، حقق الأكراد بعض المكاسب الثقافية التي يأملون في الحفاظ عليها حال حدوث أي تغيير سياسي مستقبلي، بما في ذلك سقوط الرئيس بشار الأسد.