أوقفت منظمة سامز، الداعمة لمشفى باب الهوى في إدلب، دعمها بشكل نهائي، مما أدى إلى إغلاق المشفى ووقف خدماته الطبية تمامًا. وجاء ذلك في قرار مفاجئ تم إبلاغ إدارة المشفى به، مما أثار قلقًا كبيرًا لدى سكان المنطقة الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذه المنشأة الطبية لتلقي العلاج والرعاية الصحية.
مشفى باب الهوى يعد من أكبر المستشفيات في إدلب، حيث يقدم خدمات طبية حيوية، بما في ذلك العمليات الجراحية والعناية المركزة، ويستقبل أعدادًا كبيرة من المرضى يوميًا. ويشكل توقف الدعم لهذا المشفى أزمة صحية كبيرة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المنطقة.
وتسعى إدارة المشفى إلى إيجاد حلول بديلة لتقديم خدماتها بشكل مستقل أو من خلال شراكات جديدة مع منظمات أخرى، ولكن في الوقت الحالي، يبقى الوضع غير مؤكد بالنسبة للمستقبل القريب لهذا المرفق الطبي الهام.