سلّم وزير الداخلية السوري الأسبق محمد إبراهيم الشعار نفسه للسلطات السورية يوم الثلاثاء، في خطوة لافتة سجلت في فيديو مصور وهو برفقة مجموعة من الأشخاص الذين أكدوا على تنفيذ عملية تسلمه وفقًا للقانون وضمن الضوابط المتفق عليها. وأكد أحد ممثلي السلطات السورية الجديدة في الفيديو على أن الهدف هو الحفاظ على كرامة الشعار خلال هذه العملية.
كما أشار المسؤول في الفيديو إلى أن السلطات لن تتوانى في استقبال أي شخص يرغب في تسليم نفسه إلى السلطات المعنية في الدولة السورية الجديدة.
ويُعد الشعار من الشخصيات البارزة التي نجت من تفجير "خلية الأزمة" في دمشق عام 2012، والذي استهدف اجتماعًا في مكتب الأمن الوطني وأسفر عن مقتل عدد من كبار الضباط السوريين. من بينهم وزير الدفاع السوري داوود راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة العماد حسن توركماني.
ومن الجدير بالذكر أن الشعار، الذي بدا على محياه علامات التقدم في السن في الفيديو، كان من أبرز الشخصيات الحكومية التي ظهرت بعد التفجير الشهير، حيث كانت الأنباء تشير إلى غيابه لفترة بعد الحادثة.