بدأت إدارة الأمن العام السوري بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي، استهدفت خلالها مستودعات أسلحة ومخابئ مخدرات وفلول ميليشيات الأسد، وفق ما أفاد به مصدر أمني سوري.
وقال المصدر إن الحملة تهدف إلى القضاء على العناصر المتبقية من ميليشيات الأسد التي ترفض تسليم سلاحها، إضافة إلى ملاحقة تجار المخدرات والمهربين في المنطقة. وأكد المصدر أهمية التعاون من سكان المنطقة لتحقيق أهداف العملية الأمنية.
وفي السياق ذاته، تم العثور على مستودع للأسلحة والذخائر تابعة للنظام السابق أثناء الحملة الأمنية في ريف حمص الغربي. واندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية من جهة وفلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية، ما يبرز استمرارية المواجهات في تلك المناطق.
من جانب آخر، صرح قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في وقت سابق بتصميمه على ملاحقة المسؤولين المتورطين في تعذيب السوريين أثناء فترة حكم بشار الأسد. حيث أعلن أنه سيتم نشر قائمة بأسماء كبار المتورطين في الجرائم بحق الشعب السوري، مؤكداً أن الإدارة ستعمل على تقديم مكافآت لمن يقدم معلومات تساعد في القبض على هؤلاء المتورطين.
وأشار الشرع إلى أن مراكز التسوية قد تم فتحها لعناصر النظام السابق في مختلف المحافظات لتسوية أوضاعهم، كما تعهد بالالتزام بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، في الوقت الذي أكد فيه أن حقوق الضحايا لن تُهدر.