في اجتماع بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين والقائد الفعلي لسوريا أحمد الشرع، أعربت واشنطن عن قلقها العميق بشأن تعيين "جهاديين أجانب" في مواقع حساسة داخل الجيش السوري. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن هذه التعيينات قد تؤثر سلبًا على العلاقات الدولية لسوريا، خاصة مع الولايات المتحدة.
من جانبها، طرحت فرنسا وألمانيا خلال لقاء وزيري خارجيتهما مع الشرع مخاوف مشابهة، داعيةً القيادة السورية إلى إعادة النظر في استراتيجيات التوظيف العسكري، خاصة مع استمرار القلق من نشاط المقاتلين الأجانب.
صحيفة "واشنطن بوست" نقلت أن إدارة الرئيس جو بايدن ستستمر في تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، تاركة قرار إزالة هذا التصنيف لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يطيل أمد العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.