محافظ دمشق يتحمل المسؤولية عن حادثة الجامع الأموي
في تصريح رسمي، أعلن محافظ دمشق تحمُّله الكامل للمسؤولية عما حدث في الجامع الأموي، مشيرًا إلى أن الحادثة كانت نتيجة "ثغرات في الإجراءات"، وأنه يجري العمل بشكل عاجل على معالجة هذه الأخطاء. وأضاف المحافظ أن الأولوية الحالية تتمثل في ضمان سلامة الزوار والمصلين، ليس فقط في الجامع الأموي، بل في كافة الأماكن العامة داخل المدينة.
ردود فعل واسعة حول الحادثة
الحادثة التي لم يُفصح عن تفاصيلها بالكامل حتى الآن أثارت اهتمام الرأي العام، حيث طالب المواطنون بمزيد من الشفافية والإجراءات الفعّالة لضمان سلامة المرافق العامة، لا سيما الأماكن التاريخية والدينية التي تستقطب آلاف الزوار يوميًا.
تدابير جديدة لضمان السلامة
أوضح المحافظ أن خطة عمل جديدة سيتم تنفيذها قريبًا، تشمل:
تحديث معايير السلامة في الأماكن العامة والتاريخية.
إجراء مراجعة شاملة للبنية التحتية.
تدريب العاملين على التعامل مع الأزمات والطوارئ.
وأشار إلى أن هذه التدابير تأتي استجابةً للحرص على حماية الإرث التاريخي والثقافي للمدينة، وضمان تجربة آمنة لجميع المواطنين والزوار.
تعهد بالمحاسبة
وأكد المحافظ أن الجهات المختصة فتحت تحقيقًا شاملاً لمعرفة أسباب الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما شدد على أن المحافظة لن تتهاون في اتخاذ إجراءات قانونية بحق أي جهة قصّرت في أداء واجبها.
أهمية الجامع الأموي
يُعد الجامع الأموي في دمشق من أبرز المعالم التاريخية والدينية في العالم العربي والإسلامي. وأي حادثة تؤثر على سلامته أو سمعة إدارته تثير قلقًا شعبيًا كبيرًا نظرًا لقيمته الرمزية والثقافية.