أصدرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا اليوم الأربعاء بيانًا أعلنت فيه تعليق العمل والنشاط الحزبي بجميع أشكاله حتى إشعار آخر.
وجاء في البيان الموقع من قبل الأمين العام المساعد للحزب، إبراهيم الحديد، والذي تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي: "بعد الاطلاع والتداول والمتابعة لكافة الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ولضرورات المصلحة الوطنية، قررت القيادة ما يلي":
تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر.
إنهاء تفريغ كافة الرفاق المفرغين كليًا أو جزئيًا.
إعادة كافة الرفاق المعارين والمندبين إلى ملاك وزاراتهم ومؤسساتهم ودوائرهم الأصلية، على أن يضعوا أنفسهم تحت تصرف الجهات التي كانوا يعملون بها أصلاً.
تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة التي كانت بحوزة الرفاق إلى وزارة الداخلية أو إلى أقرب وحدة أو مركز للشرطة، مع تحرير ضبط رسمي بذلك.
وضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل، على أن يُودع ريعها في مصرف سورية المركزي ليتم صرفها وفقًا للقانون من الحكومة الحالية.
وضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي من الناحية العلمية والأكاديمية والتدريسية والإدارية، بما في ذلك العاملون في الجامعة وكادرها الوظيفي والتدريسي والأكاديمي.
تعميم هذا البيان على كافة الرفاق وعلى جميع المستويات الحزبية.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب التطورات السياسية الكبيرة التي شهدتها البلاد، بما في ذلك تنحي بشار الأسد عن السلطة، مما أدى إلى تحول كبير في المشهد السياسي السوري.