أفادت مصادر ميدانية في دير الزور بعودة الحياة إلى طبيعتها في القرى السبع التي شهدت محاولات مكثفة من قوات "قسد" للسيطرة عليها. وأكدت المصادر أن الجيش السوري، بدعم من العشائر المحلية، نجح في التصدي للهجمات التي تمت بمساندة التحالف الدولي.
دور العشائر في صد الهجمات
أشارت التقارير إلى أن العشائر وأهالي البلدات المستهدفة وقفوا جنباً إلى جنب مع الجيش السوري في مواجهة الهجوم. هذا التعاون أسفر عن إفشال المخططات العدوانية، مما دفع "قسد" إلى التراجع وطلب الوساطة لإعادة تفعيل الهدنة ووقف إطلاق النار.
تحركات "قسد" بعد الفشل
ذكرت مصادر ميدانية أن قوات "قسد" تعمل حالياً على إعادة تنظيم صفوفها في منطقة المعامل شمال دير الزور، بعد الهزيمة التي تعرضت لها. ويُرجح أن تكون هذه التحركات جزءاً من مساعٍ لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل التحديات الميدانية التي تواجهها.
اجتماعات مشبوهة في قاعدة كونيكو
على صعيد متصل، أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوري على علم بالاجتماعات التي عقدت مؤخراً في قاعدة كونيكو شمال دير الزور، بإشراف أمريكي. هذه الاجتماعات تأتي في إطار محاولات التحالف الدولي إشعال الجبهة مجدداً، بحسب ما أكدته المصادر.
جهوزية الجيش والقوات الرديفة
أكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوري والقوات الرديفة في دير الزور في حالة جهوزية كاملة للتعامل مع أي تطورات ميدانية. كما أشاروا إلى أن خطط الجيش تعتمد على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة والتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن.