الجيش العربي السوري يرد بقوة على خروقات “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي

شهد ريف حلب الغربي ليلة ساخنة من التصعيد العسكري، بعد أن قام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، والمعروف بواجهته الحالية هيئة تحرير الشام، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث أطلق قذائف مدفعية تجاه مواقع الجيش العربي السوري، في محاولة لإشعال المنطقة وزعزعة الاستقرار فيها.

وأوضح مصدر ميداني في ريف حلب الغربي أن التنظيم الإرهابي استهدف خلال الساعات الأخيرة نقاط تمركز الجيش العربي السوري في مناطق الفوج 46 ومحيط بلدتي أورم الصغرى وأورم الكبرى وعنجارة، ما دفع وحدات الجيش السوري للرد بفعالية وسرعة كبيرة. وتابع المصدر أن الضربات العسكرية كانت دقيقة وفعّالة، وأسفرت عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، شملت عدداً من المقاتلين غير السوريين إلى جانب تدمير عتاد عسكري بحوزة التنظيم.

استهداف مكثف من الجيش السوري
عقب اعتداءات التنظيم الإرهابي، شنّت مدفعية الجيش العربي السوري استهدافات مكثفة، استهدفت مصادر النيران في محيط تقاد ومكبيلس وكفر عمة وكفر تعال والقصر والأتارب، حيث سُمع دوي الانفجارات في مدينة حلب، وذلك وفق ما أفاد به المصدر. وأشار إلى أن الجيش العربي السوري واصل استهدافه لمواقع استراتيجية يستخدمها التنظيم، بما في ذلك خطوط الإمداد الحيوية الواقعة في محيط مدينة دارة عزة، خصوصًا على محور الفوج 111 شرق المدينة.

ضربات ناجحة وخسائر فادحة للتنظيم
وأكّد المصدر أن استهداف الجيش السوري لتجمعات الإرهابيين حقق إصابات مباشرة، حيث سقط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم على امتداد محاور ريف حلب الغربي، لتشكل هذه العملية ضربة قوية لجهود التنظيم الإرهابي، الذي يسعى بشكل متكرر لزعزعة الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل ترى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة ستكون مفيدة لأمريكا على الصعيدين الداخلي والخارجي؟