في تصعيد جديد ضمن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مبنى سكنيًا في حي المزة وسط العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى استشهاد الدكتور شوقي حسين العودي، الأكاديمي اليمني البارز، وزوجته وبناته الثلاث. ووفقًا لمصادر محلية، جاء هذا الهجوم ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع مختلفة في سوريا.
تفاصيل الغارة والمفقودين
وذكرت مصادر لموقع "المشهد اليمني" أن الدكتور العودي، الذي ينتمي إلى محافظة إب اليمنية، كان يعمل أستاذًا في العلوم الصيدلانية في الجامعة السورية الخاصة. خلال الغارة الجوية، استُشهد مع جميع أفراد أسرته الذين كانوا يعيشون معه في المبنى السكني المستهدف. وتعد هذه الغارة واحدة من الهجمات المتكررة التي تنفذها إسرائيل في سوريا، والتي غالبًا ما تستهدف مواقع عسكرية، لكنها هذه المرة أودت بحياة مدنيين أبرياء.
وأكدت المصادر أن الغارة لم تقتل الدكتور العودي وأسرته فقط، بل أودت أيضًا بحياة الدكتورة رهف قمحية، وهي طبيبة مختصة بأمراض الكلى من مدينة حمص السورية، إضافة إلى 9 أشخاص آخرين. هذه الهجمات تزيد من حجم المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري بسبب القصف المستمر، وتفتح باب التساؤلات حول استهداف المدنيين والمباني السكنية.