ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على مصياف إلى 14 و43 جريحًا بينهم 6 بحالة خطرة

أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن مدير المشفى الوطني في مصياف، الدكتور فيصل حيدر، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في محيط مصياف أسفرت عن مقتل 14 شخصًا وجرح 43 آخرين، بعضهم في حالة خطرة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف الرئيسي لهذه الغارات كان مركزًا إيرانيًا مختصًا في تطوير وإنتاج الأسلحة.

الأهداف العسكرية والمباني المستهدفة
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعتبر منطقة مصياف الواقعة في غرب حماة قاعدة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها. خلال السنوات الأخيرة، تعرضت المنطقة لعدة هجمات نُسبت إلى إسرائيل. وزعمت الصحيفة أن المبنى المستهدف يضم مركزًا للبحث العلمي والتطوير، يُعرف باسم "CERS" أو "SSRC"، والذي تدعي إسرائيل أن القوات الإيرانية تستخدمه لتطوير صواريخ أرض-أرض دقيقة.

العدوان الجوي الإسرائيلي وتداعياته
في تصريح رسمي من مصدر عسكري سوري، أوضح أن العدوان الإسرائيلي تم بشن غارات جوية من جهة شمال غرب لبنان، مستهدفة عددًا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى. وأظهرت لقطات مصورة سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية بالقرب من مركز البحوث العلمية في منطقة الزاوي، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة.

الأضرار المادية في الممتلكات والشبكة الكهربائية
على صعيد آخر، أكدت وسائل الإعلام المحلية السورية وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين والشبكة الكهربائية على طريق عام مصياف وادي العيون في ريف حماة الغربي، حيث تعرضت المنطقة لأضرار واسعة النطاق نتيجة للغارات.

حصيلة القتلى والجرحى
وفقًا لتصريحات الدكتور فيصل حيدر، مدير المشفى الوطني في مصياف، فإن الغارات أدت في البداية إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 19 آخرين، لكن مع مرور الوقت ارتفعت حصيلة القتلى إلى 14 شخصًا، وازداد عدد الجرحى إلى 43 شخصًا، بينهم 6 حالات حرجة.

استهداف المواقع الإيرانية في سوريا
تأتي هذه الغارات في إطار تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران في المنطقة، حيث تستهدف إسرائيل بانتظام المواقع التي يُعتقد أنها تستخدم من قبل القوات الإيرانية والجماعات الموالية لها في سوريا. تهدف إسرائيل من خلال هذه العمليات إلى منع إيران من تعزيز وجودها العسكري في الأراضي السورية وتطوير قدراتها الصاروخية التي قد تهدد أمن المنطقة.

تداعيات سياسية وأمنية
من المتوقع أن تؤدي هذه الغارات إلى مزيد من التوتر بين الأطراف المعنية في الصراع السوري. كما يمكن أن تفتح هذه الأحداث الباب أمام مزيد من التدخلات الدولية والإقليمية في الأزمة السورية، وسط تحذيرات من تصعيد أكبر في المنطقة.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

لو كنت تملك حق التصويت في الولايات المتحدة فلمن تعطي صوتك؟