تعرض وفد رسمي يضم محافظ درعا وقائد الشرطة وأمين فرع حزب البعث لهجوم مسلح على مفرق السكة قرب بلدة علما في الريف الشرقي لمحافظة درعا. وأفاد مراسلنا أن الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الإصابات الطفيفة في صفوف أعضاء الوفد، وذلك أثناء عودتهم من جولة عمل لتدشين مستشفى جديد في ريف المحافظة.
تفاصيل الهجوم واستهداف الوفد
وقع الهجوم بينما كان الوفد الرسمي عائدًا من جولة عمل تخللها افتتاح مستشفى جديد في المنطقة. الهجوم حدث على مفرق السكة، وهو نقطة حيوية في الريف الشرقي لدرعا. وعلى الرغم من أن الإصابات كانت طفيفة، إلا أن الحادث أثار مخاوف أمنية في المحافظة التي شهدت استقرارًا نسبيًا في السنوات الأخيرة.
درعا: استقرار نسبي يواجه تحديات أمنية
تعد محافظة درعا من المناطق التي شهدت استقرارًا نسبيًا في الفترة الأخيرة، بعد سنوات من الاضطرابات والصراع. إلا أن المحافظة لم تسلم من بعض الهجمات المسلحة وعمليات الاغتيال التي تحدث من حين لآخر، مما يعكس التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة.
استجابة السلطات وتحقيقات جارية
بعد الهجوم، قامت السلطات المحلية بتكثيف الإجراءات الأمنية في المنطقة وفتحت تحقيقات مكثفة لمعرفة ملابسات الحادث والجهات التي تقف وراءه. الهجوم يعكس استمرار التحديات التي تواجهها درعا في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الكامل.