خرجت الطفلة نسرين من منزل ذويها ظهر أمس لتلبية احتياجات بسيطة للعائلة، لكنها لم تعد. بدأت العائلة بالبحث عنها في محيط المنطقة، ولكن دون جدوى. وفي مساء اليوم ذاته، تلقوا اتصالاً من شخص مجهول يزعم أنه اختطف نسرين، ويطالب بفدية قدرها 500 مليون ليرة سورية. أعرب الأهل عن خوفهم وقلقهم الشديد على سلامة ابنتهم، خاصة مع عدم توفر معلومات إضافية عن الجناة.
بعد البلاغ عن اختفاء نسرين، تحركت الجهات الأمنية على الفور لبدء التحقيقات في ملابسات الحادثة. تركز التحقيقات على جمع المعلومات من شهود العيان في المنطقة، ومراجعة كاميرات المراقبة المحتملة التي قد تساعد في تحديد مكان الطفلة والخاطفين. تسعى السلطات إلى الوصول إلى نسرين بأسرع وقت ممكن وضمان سلامتها.
توجه ذوو الطفلة نسرين بنداء عاجل للجهات الأمنية والمجتمع المحلي لمساعدتهم في استعادة ابنتهم. أكد الأهل على أهمية التعاون بين السكان والسلطات لكشف ملابسات الحادثة، ومعاقبة الجناة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن حالات الاختطاف ليست جديدة على المنطقة، حيث شهدت الشهر الماضي حادثة اختطاف مماثلة للشابة كريستينا حسن أثناء سفرها من طرطوس إلى دمشق. طلب الخاطفون فدية قدرها 60,000 دولار للإفراج عنها، ونشروا صورًا لها تظهر عليها علامات التعذيب في محاولة لابتزاز عائلتها لدفع الفدية.