تواصلت التلميذة فاينا سافينكوفا، البالغة من العمر 12 عامًا، والتي تعيش في مدينة لوغانسك، مع قادة العالم من خلال رسائلها التي تهدف إلى وقف توريد الأسلحة الغربية إلى كييف ودعم السلام في دونباس. قالت فاينا في حديث لمراسل نوفوستي إنها بعثت برسائل إلى الرئيس السوري بشار الأسد والفرنسي إيمانويل ماكرون، وكذلك رسالة مفتوحة إلى المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب.
ردود الرؤساء على رسائلها
أوضحت فاينا أن الرئيس بشار الأسد قد رد على رسالتها، حيث التقت بمساعده وتمت دعوتها لزيارة سوريا. قالت الفتاة: "لقد كان اللقاء وديًا للغاية، وأنا سعيدة جدًا لأنه أجابني". أما بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقد رد أحد مساعديه مرة واحدة فقط ولم يتضمن الرد أي شيء محدد. كان الرد الفرنسي كالتالي: "نحن نعلم باتفاقيات مينسك، لكننا لن نفعل أي شيء".
رسالتها إلى مجلس الأمن الدولي
في ربيع عام 2021، قامت فاينا بتسجيل رسالة فيديو إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعت فيها إلى عدم نسيان حقوق أطفال دونباس في الطفولة والحياة السلمية. هذه الرسالة جذبت انتباه العالم إلى معاناة الأطفال في مناطق الصراع.
إدراجها في القائمة السوداء
في خريف العام نفسه، أدرج موقع "صانع السلام" الأوكراني سيئ السمعة، فاينا سافينكوفا في قائمته السوداء، مما زاد من التحديات التي تواجهها الفتاة الصغيرة في مسعاها نحو نشر السلام.
دعواتها المستمرة للسلام
لم تتوقف فاينا عند هذا الحد، بل استمرت في مخاطبة مختلف المنظمات الدولية بدعوات لوقف إطلاق النار في دونباس. تستخدم فاينا كتاباتها ومراسلاتها كوسيلة للتعبير عن معاناة الأطفال في مناطق الصراع وللدعوة إلى السلام والحياة الكريمة.