في خطوة تصعيدية جديدة، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة وشاحنة تابعة لحزب الله اللبناني في محيط مدينة القصير بريف حمص، وسط سوريا. وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن هذا الهجوم أسفر عن اندلاع حريق في السيارتين، مما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين لم تُعرف جنسياتهم حتى الآن.
تفاصيل الهجوم ونتائجه
الطائرة المسيرة الإسرائيلية استهدفت المركبتين مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما على الفور. وتأكد مقتل عنصرين من حزب الله، في حين أصيب آخرون بجروح خطيرة. وتعمل الجهات المختصة على تحديد هويات المصابين والقتلى.
تكرار الاستهدافات في المنطقة
يأتي هذا الهجوم بعد غارة إسرائيلية أخرى وقعت في 18 مايو الجاري، حيث أفادت مراسلتنا بأن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، وهو ثاني استهداف في تلك المنطقة خلال 24 ساعة. وأضافت التقارير أن طائرة مسيرة يُرجح أنها إسرائيلية استهدفت سيارة قرب منطقة الديماس بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، لكن لم تتوفر معلومات عن هوية أو مصير من كانوا داخل السيارة.
تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله
تتزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في ظل هذه الهجمات المتكررة. يعتبر هذا الاستهداف الأخير جزءاً من سلسلة هجمات تشنها إسرائيل ضد مواقع تابعة لحزب الله وإيران داخل الأراضي السورية، بهدف منع تعزيز نفوذهم العسكري في المنطقة.
ردود الفعل الدولية والمحلية
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من حزب الله أو الحكومة السورية بشأن الهجوم. من المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى ردود فعل قوية من الجانبين، وقد يؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة. المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع إلى مواجهات أوسع.