يشهد مطار دمشق الدولي شكاوى متزايدة من المسافرين حول سوء التعامل من قبل العاملين والجمارك، خاصة بخصوص الأوزان الزائدة والبضائع الشخصية. تقارير إعلامية تشير إلى أن العشوائية في تفتيش الحقائب والتجاوزات تعود لغياب قرارات واضحة تنظم مايعرف ب "تصفية صحبة مسافر". إدارة المطار ووزارة الاقتصاد تدرس إصدار قوانين جديدة تتماشى مع الوضع الاقتصادي الراهن في سوريا، مع توقعات برفع قيمة الحد المسموح به للبضائع الشخصية.
هذا الإجراء يُتوقع أن يفيد الصناعيين بتسهيل تأمين الاحتياجات المستعجلة. المسافرون يشتكون أيضاً من نظرة العاملين لهم كمصدر للدولارات، مما يزيد من سوء المعاملة.