أفاد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت يوم الخميس محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا. وأوضح المصدر أن الاشتباك مع المهربين أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري.
وأكد المصدر ذاته أنه تم ضبط عدد من الأسلحة وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة. وأضاف أن القوات المسلحة الأردنية تسخّر جميع القدرات والإمكانيات للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني. وأشار إلى أن إحباط عملية التهريب تم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات بالأردن.
تفاصيل عملية إحباط التهريب
في تفاصيل العملية، أشار المصدر العسكري إلى أن قوات المنطقة العسكرية الشرقية كانت في حالة تأهب قصوى بعد تلقي معلومات استخباراتية حول محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود السورية. وعند رصد مجموعة من المهربين تحاول التسلل إلى الأراضي الأردنية، تم الاشتباك معهم، مما أدى إلى مقتل اثنين من المهربين وإصابة آخرين، حيث تم إجبار البقية على التراجع إلى داخل العمق السوري.
ضبط الأسلحة والمخدرات
خلال العملية، تمكنت القوات الأردنية من ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة التي كانت بحوزة المهربين. وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية والتحقيقات اللازمة. وأكد المصدر العسكري أن القوات المسلحة لن تتهاون مع أي محاولة للعبث بأمن واستقرار المملكة.
التنسيق مع الأجهزة الأمنية
أشاد المصدر العسكري بالتنسيق المستمر بين القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الأخرى، بما في ذلك إدارة مكافحة المخدرات، لضمان حماية الحدود ومنع تهريب المخدرات. وأكد أن هذا التعاون المثمر يعكس الالتزام المشترك بحماية الوطن والمواطنين من المخاطر الأمنية المختلفة.