شهدت محافظة دير الزور السورية حادثة مروعة، حيث تمكنت شرطة العشارة من القبض على شاب في منتصف العشرينات من عمره، وذلك بعد اشتباههم في تورطه في جريمة قتل هزت البلدة.
في التفاصيل، عُثرت على جثث امرأتين في منزلهم، إحداهما كانت والدته، والأخرى كانت شقيقته، وبجوارهما جثة طفلته الصغيرة ذات الأربع سنوات. وقد تبين أن سبب وفاتهم كان تعرضهم لضربات عنيفة على رؤوسهم بواسطة حجارة.
باشرت الشرطة التحقيقات اللازمة في الحادثة، وسرعان ما وقع الاشتباه على ابن المغدورة (المتهم)، الذي يُشتبه في تورطه في هذه الجريمة البشعة. يُشار إلى أن المتهم يُعاني من إدمان المخدرات، وهذا قد يكون له دورًا في تنفيذ الجريمة.
وخلال التحقيق مع المتهم، اعترف بشكل صريح بأنه هو من ارتكب الجريمة. وأكد أن دوافع القتل كانت خلافات شخصية داخل الأسرة. قال إنه قام بالاعتداء على والدته وشقيقته وقتلهم أثناء نومهم بعمق، وأنه أيضًا هاجم ابنته الصغيرة، ما أسفر عن وفاتها.
تأتي هذه الجريمة البشعة كصدمة للمجتمع المحلي وتؤكد على الضرورة الملحة لمكافحة مشكلة إدمان المخدرات وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتأثرين بهذه الظاهرة الخطيرة.