: ألقت مصادر إعلامية في سوريا الضوء على حادث غرق مأساوي، حيث غرق 18 لاجئًا سوريًا في البحر المتوسط قبالة السواحل الجزائرية. وأفادت التقارير بأن معظم الضحايا كانوا من قرى جنوب كوباني، مع وجود اثنين من عفرين أيضًا على متن القارب الغارق.
تم انطلاق القارب من شواطئ مدينة الأرهاط في الجزائر، متجهًا نحو إسبانيا، قبل أن يواجه ظروفًا جوية صعبة وأمواجًا عالية تسببت في غرقه. نجاق سوري وجزائري فقط من الحادثة، بينما قامت خفر السواحل الجزائري بانتشال عدد من الجثث التي تم نقلها إلى مستشفى سيدي غيلاس.
وتم توثيق أسماء الضحايا، والتي تضمنت نساءً وأطفالًا، وتمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي لإبراز حجم الكارثة. يجري حاليًا البحث عن المفقودين الآخرين.
رغم التحذيرات المتكررة بشأن خطورة العبور غير النظامي عبر البحر المتوسط، إلا أن اللاجئين السوريين لا يزالون يخاطرون بحياتهم في محاولة للوصول إلى الأمان والبحث عن حياة أفضل. تعد هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بالمخاطر الهائلة التي يواجهها اللاجئون في رحلتهم الصعبة.
وفي ضوء هذا الحادث المأساوي، يتطلع المجتمع الدولي إلى زيادة الجهود للتصدي لأسباب تجبر اللاجئين على المخاطرة بحياتهم والعمل على توفير آليات آمنة وقانونية للهجرة واللجوء.
يتمنى الجميع أن يكون هناك حل سريع لهذه الأزمة الإنسانية وتوفير الحماية والدعم للأشخاص الذين يبحثون عن الأمان والحياة الكريمة بعيدًا عن الصراعات والمحن.