16 قتيلا من داعش في أحداث سجن غويران بالحسكة السورية


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قتلت 16 عنصرا من تنظيم "داعش" خلال هجوم مستمر للتنظيم منذ مساء الخميس على سجن غويران في مدينة الحسكة السورية".



وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن "16 على الأقل هو عدد مقاتلي التنظيم الذين قضوا في اشتباكات مع القوات الكردية داخل السجن وخارجه".

كما أفادت شبكة "الخابور" الإعلامية بأن خمسة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قتلوا جراء الاشتباكات الحاصلة مع خلايا تنظيم "داعش" في حي غويران بمدينة الحسكة.

وقالت الشبكة الإعلامية إن 5 جثث نقلت إلى مشفى الحكمة تعود لعناصر تابعين لقسد قتلوا نتيجة الاشتباكات الدائرة منذ مساء أمس في حي غويران بمدينة الحسكة.

وفي سياق متصل، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد): إن "الظروف الأمنية الاستثنائية في محيط سجن الحسكة والأحياء القريبة مستمرة بعد الهجوم الأخير الذي نفذته خلايا إرهابية لـ"داعش" على سجن غويران في مدينة الحسكة".

وأضاف المركز الإعلامي أن "خلايا تنظيم "داعش" تستخدم المدنيين في حي الزهور وبعض المناطق في الجهة الشمالية للسجن كدروع بشرية، وسط تقارير ميدانية تتحدث عن تصفية بعض المدنيين الذين عارضوا تلك الخلايا ولم يمتثلوا لأوامرهم، بعدم ترك منازلهم واللجوء إلى المناطق الأخرى".

وأردف المركز "تتوخى قواتنا الدقة والحذر في التعامل مع هذه الظروف، وتبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين كمهمة أساسية في تخطيط وتنفيذ أي مخطط عسكري وأمني".




إغلاق

تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل تؤيد إقرار قانون جديد يكافح التمييز القائم على الجنس، العرق، الدين، الجنسية، الإعاقة، أو أي عوامل أخرى غير ذات صلة بأداء العمل في أمريكا؟