كتب / طارق تغيان
اهتزت القرى التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية على وقع جريمة بشعة هزت أركان المجتمع حيث . ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أب تجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية، حيث قام بالاعتداء جنسيًا على بناته بعد تقييدهن.
تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم بعد ورود بلاغات تفصيلية حول الواقعة المروعة، وجرى تحويله على الفور إلى النيابة العامة التي تباشر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الجاني للعدالة.
غضب واستياء في القرية وتساؤلات حول الأسباب
خيم الحزن والغضب على أهالي القرية الذين عبروا عن صدمتهم واستنكارهم الشديدين لهذه الجريمة النكراء. وتداول السكان العديد من التساؤلات حول الأسباب التي تدفع شخصًا إلى ارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع بحق أقرب الناس إليه.
تساؤلات مشروعة تحتاج إلى إجابات
في خضم هذه الكارثة، يثور في الأذهان العديد من الأسئلة حول المسؤولية والأسباب الجذرية لمثل هذه الجرائم. هل يقع اللوم على الأب وحده، أم أن هناك عوامل أخرى ساهمت في هذا الانحدار الأخلاقي؟ هل يعكس هذا الحادث قصورًا في التربية أو غيابًا للوازع الديني والأخلاقي؟ أم أنه مؤشر على تفكك مجتمعي وقيم متهالكة؟
تزايد الأحداث المروعة يثير القلق
عبر العديد من المواطنين عن شعورهم بالأسى والقلق إزاء تزايد مثل هذه الأحداث والحوادث التي لم يعهدوها في الماضي القريب. هذا الأمر يدعو إلى وقفة جادة ومراجعة شاملة للقيم والمفاهيم التي يتم غرسها في الأجيال الجديدة، ضرورة تفعيل دور المؤسسات الدينية والتعليمية والاجتماعية في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة.
لا شك أن هذه الواقعة الأليمة تترك جرحًا غائرًا في نفوس الجميع وتطرح تساؤلات ملحة حول مستقبل مجتمعنا وسبل حماية الأبرياء من مثل هذه الوحشية. "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."