في تطور مثير هز الوسط الفني والإعلامي، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من القبض على المنتجة الشهيرة سارة خليفة بتهم تتعلق بتزعم شبكة إجرامية لتصنيع وترويج المخدرات، في واحدة من أخطر القضايا التي توصف بأنها أكبر قضية مخدرات دولية في مصر.
وأسفرت مداهمات الأمن عن ضبط 200 كغم من المخدرات، من بينها "البودر" و"الحشيش الصناعي"، تقدر قيمتها السوقية بـ 420 مليون جنيه مصري. وأكدت التحريات أن الشبكة كانت تستخدم أساليب توزيع سرية داخل أحياء راقية، مستغلة صورة سارة كإعلامية معروفة لتغطية نشاطها.
وقد كشفت التحقيقات التي استمرت أكثر من 10 ساعات، عن اعترافات مثيرة من أحد المتهمين، تؤكد أن سارة كانت "العقل المدبر"، تدير العمليات بشكل مباشر. كما تبين تورطها في قضايا سابقة، من بينها تزوير أوراق رسمية بالتعاون مع مغني المهرجانات عصام صاصا.
وجهت النيابة لها تهم الاتجار بالمخدرات وتصنيعها وإدارة تشكيل عصابي، وأمرت بإجراء فحص دم وفحوصات كيميائية للمضبوطات. ولا يزال 3 متهمين هاربين، وأصدرت جهات التحقيق قرارًا بضبطهم.