تستمر قضية "سفاح الإسكندرية" في إثارة الرأي العام في مصر، بعد أن كشف المحققون عن جرائم قتل ارتكبها المحامي نصر الدين السيد غازي، حيث أقدم على قتل 3 أشخاص، بينهم سيدتان، وقام بدفن جثتيهما داخل مكتب المحاماة الذي كان يعمل فيه.
أحد الضحايا، تركية عبد العزيز رمضان محمد، 62 عامًا، تم قتلها على يد المحامي الذي كان يتعامل معها في قضية قضائية مع أحد السماسرة. وكشفت شقيقة الضحية، نجاح عبد العزيز، أن المحامي كان يساوم شقيقتها على خسارة القضية من أجل دفعها لزيارة مكتبه، وأثناء اللقاء قام المحامي بالاستيلاء على أموال الضحية من خلال سحبها من بطاقة الفيزا الخاصة بها.
في تفاصيل التحقيقات، تبين أن السفاح كان قد سحب أموالًا من بطاقة الفيزا الخاصة بالضحية تركية، بما في ذلك 4 أشهر من معاشها، عبر ماكينات الصراف الآلي. وتم التعرف على جثمان الضحية عن طريق الفيزا التي كانت بحوزتها، مما قاد المحققين إلى اكتشاف مكان دفنها داخل مكتب المحامي.من جهة أخرى، ألقت قوات الأمن القبض على المحامي البالغ من العمر 52 عامًا من محافظة كفر الشيخ، بعد تلقي بلاغات عن وجود جثامين داخل مكتبه. وكشف التحقيق عن دفن جثتين لسيدتين داخل المكتب بعد قتلهما بطرق مأساوية.
أسرة الضحية طالبت بأقصى عقوبة على المتهم، مشيرة إلى قسوة الجريمة التي تعرضت لها شقيقتهم، محذرين من ضرورة تقديم العدالة وإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني.