شهدت المكالمة الهاتفية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اهتماماً كبيراً في الإعلام المصري، حيث اعتُبرت خطوة نحو تراجع التوتر بين البلدين، بعد الخلافات الأخيرة بشأن دعوات ترامب لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. في حين أصر ترامب على دعوته، رفضت مصر والأردن بشكل قاطع هذه الدعوات، مؤكدة تمسكهما بحل الدولتين ورفض اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم.
الإعلام المصري اعتبر أن المكالمة بين السيسي وترامب تأتي في وقت حساس، وأنها تعكس تفاهماً بين الرئيسين وتراجعاً في التصعيد، مما يعكس أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا. السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أشار إلى أن المكالمة تعيد الأمور لنصابها، مؤكداً على دور مصر المحوري في تعزيز السلام في المنطقة.
الإعلامي عمرو أديب بدوره علق على المكالمة، مشيراً إلى أن الاتصال يعكس وجود صيغة تفاهم بين الرئيسين وأن العلاقات بينهما جيدة، مستدلاً على ذلك بالتعاون المستمر بين مصر وأمريكا طوال ولاية ترامب الأولى.