أثارت واقعة انتحار هاني عبد القادر، الموظف البالغ من العمر 30 عامًا في قسم العلاقات العامة بدار الأوبرا المصرية، جدلاً واسعًا، حيث لم تتضح بعد الأسباب الكامنة وراء قراره المفاجئ. وفقًا للمصادر، تعرض عبد القادر لضغوط نفسية شديدة بسبب خلاف مع أحد زملائه وظروفه المعيشية الصعبة، مما دفعه في نهاية المطاف إلى إلقاء نفسه في نهر النيل الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، تم تداول رسالة غامضة على مواقع التواصل الاجتماعي يُقال إنها كتبها الراحل قبل انتحاره، وجاء فيها اتهام قاسٍ لأحد الأشخاص الذي وصفه بـ"الظالم"، وأوضح فيها كيف أن هذا "الظالم" سيواجه في حياته قسوة نفسية وآلامًا شديدة نتيجة لما فعله به، حيث ختم الرسالة بتأكيد على أنه سيتجسد في معاناته المستقبلية.
وأفادت تقارير أخرى أن أحد أصدقاء عبد القادر قد عثر على جثمانه يوم الأربعاء الماضي، وبعد مراسم دفنه، توفي صديقه الآخر حزنًا عليه. وقد لفتت الواقعة انتباه المجتمع، حيث طالب البعض بالتحقيق في الحوافز الحقيقية وراء انتحاره، بينما شدد آخرون على ضرورة تقديم دعم نفسي أكبر للمواطنين الذين يعانون من ضغوط الحياة.