حبس شيخين بتهمة الدجل والشعوذة في مصر
قررت جهات التحقيق المصرية حبس شخصين يدعيان أيمن وأبو مكة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد القبض عليهما في مدينة نصر بتهمة الدجل والشعوذة، إضافة إلى ارتكاب أفعال مشينة واستغلال سيدات وفتيات تحت مزاعم العلاج الروحي.
تفاصيل القضية
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين بعد تحريات أكدت تورطهما في استدراج النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال ترددهن على المقامات الدينية الشهيرة. وقد عُثر بحوزتهما على هواتف محمولة تحتوي على صور ومقاطع فيديو لفتيات في أوضاع مخلة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين كانا يوهمان ضحاياهما بأن الجن يتسبب في مشكلاتهن، مثل العقم وتأخر الزواج أو الخلافات الزوجية، ويطلبان منهن أفعالًا غير أخلاقية، من بينها معاشرتهن بدعوى الشفاء، أو تصوير أنفسهن في أوضاع معينة لتقديمها كـ"قرابين".
طريقة استدراج الضحايا
كشفت التحريات أن المتهمين كانا يرتديان زي رجال الدين ويتحدثان بأسلوب يوحي بالثقة، مما يجعلهما يبدوان كمشايخ متخصصين في العلاج الروحي. استقطب المتهمان الضحايا عبر مواقع التواصل أو الأماكن الدينية، مستغلين حاجتهن إلى حلول لمشكلاتهن الشخصية.
تحرك أمني وقانوني سريع
تحركت السلطات الأمنية فور ورود المعلومات، وتم ضبط المتهمين ومصادرة هواتفهما والأدوات التي استخدماها. جرى تحرير محضر بالواقعة، وعرضهما على جهات التحقيق التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات، وسط مطالبات شعبية بتطبيق أشد العقوبات عليهما.