خلفية القضية
وفقًا للتحقيقات، تعود الواقعة إلى احتجاز فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا داخل شقة المتهم بمحافظة الإسكندرية لمدة 15 يومًا. المجني عليها، التي كانت تخضع للعلاج من الإدمان في إحدى المصحات بالإسكندرية، تعرفت أثناء فترة العلاج على نزيلة أخرى، والتي اصطحبتها بعد خروجها من المصحة إلى شقة المتهم الرئيسي، الذي يعمل في تجارة المخدرات.
الاعتداء المروّع
استقبل المتهم الفتاة وصديقتها داخل شقته، وقام بتقديم مشروب يحتوي على مادة مخدرة أفقدتها الوعي. عند استيقاظها، وجدت نفسها محتجزة ومقيدة بسلسلة حديدية. تعرضت الفتاة للاعتداء الجنسي المتكرر من قبل المتهم، الذي نفذ الاعتداء أمام أفراد أسرته، وقام بتوثيق الجريمة عبر تصويرها دون رضاها.
الهروب الدرامي
ظلت المجني عليها محتجزة لمدة 15 يومًا، تعرضت خلالها للتعذيب البدني والنفسي. في النهاية، تمكنت من الهروب بطريقة درامية، حيث قفزت من شرفة الشقة الواقعة بالطابق الثالث، ما أسفر عن إصابتها بجروح وكسور خطيرة.
التحرك الأمني والقبض على المتهم
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من المارة بعد العثور على الفتاة المصابة في الشارع. تم القبض على المتهم الرئيسي فورًا، وأحالته النيابة العامة للتحقيقات التي شملت اتهامات بالخطف، الاحتجاز، هتك العرض، والتعذيب. كما تم توجيه اتهامات بالمشاركة والتواطؤ لمتهمين آخرين على صلة بالقضية.
قرار المحكمة
عقب جلسات مكثفة، قررت محكمة جنايات الإسكندرية إحالة أوراق المتهم الأول إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه. وأوضحت المحكمة أنها ستعقد جلسة لاحقة للنطق بالحكم النهائي بعد ورود الرأي الشرعي.