تفاصيل الجدل حول طبيبة كفر الدوار وأقوالها أمام النيابة
بداية القصة
طبيبة النساء والتوليد بمستشفى كفر الدوار العام أصبحت حديث المصريين بعدما نشرت فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك في 6 نوفمبر. تحدثت الطبيبة في الفيديو عن وقائع مهنية تتعلق بحالات "حمل سفاح" وعلاقات خارج إطار الزواج، مما أثار غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
التهم الموجهة للطبيبة
تم القبض على الطبيبة وتوجيه ثلاث تهم رئيسية إليها:
التعدي على القيم الأسرية بهدف الإخلال بالنظام العام.
نشر أخبار كاذبة تكدّر السلم والأمن العام.
إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة.
إنكار التهم والاعتذار
أمام جهات التحقيق، أنكرت الطبيبة التهم الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تشهر بأحد ولم تذكر أسماء أو تفاصيل شخصية للحالات التي تحدثت عنها. وصرحت بأنها كانت تسعى لتوعية الناس عبر أمثلة من واقع عملها، لكنها أدركت أن بعض الألفاظ التي استخدمتها كانت غير مناسبة.
وقالت الطبيبة إنها نشرت فيديو ثانيًا اعتذرت فيه عن أي إساءة غير مقصودة، مؤكدة أن الفيديو الأول كان عفويًا وموجهًا لفئات بسيطة من المجتمع.
ردود الفعل المجتمعية والإعلامية
أثار الفيديو الأول الذي نشرته الطبيبة عاصفة من الانتقادات. اعتبر البعض حديثها إهانة للمرأة المصرية وتشكيكًا في الأنساب، خاصة بعدما تحدثت عن حالات صادمة بينها فتاة مراهقة حامل في الشهر الثامن ادعت أسرتها أنها متزوجة منذ ثلاثة أشهر.
وسرعان ما حذفت الطبيبة الفيديو بعد أن حقق انتشارًا واسعًا، ودافعت عن نفسها لاحقًا خلال لقاء إعلامي واحد، قائلة إنها لم تقصد الإساءة بل التوعية بمخاطر الإهمال في تربية الأبناء.
النيابة العامة تقرر الإفراج بكفالة
بعد أكثر من أسبوعين من التحقيق، قررت النيابة الإفراج عن الطبيبة بكفالة 10 آلاف جنيه، بينما تستمر الإجراءات القانونية للنظر في القضية.