في حادثة صادمة بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة اللواء محسن بداري وزوجته داخل منزلهما في منطقة فريال بحي شرق أسيوط. وتمكنت مديرية أمن أسيوط من الكشف عن تفاصيل الجريمة الغامضة، حيث تبين أن الجريمة ارتكبها شخصان كانا يعملان لدى اللواء الراحل، وتعاون المتهمان بهدف السرقة.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا بالعثور على الجثتين، حيث انتقل فريق أمني برئاسة اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إلى موقع الحادث، كما وصلت سيارات الإسعاف. وبالفحص الأولي، تبيّن أن اللواء وزوجته تعرضا للاعتداء، حيث تم ذبح اللواء بداري وضرب زوجته على رأسها مما أودى بحياتهما. وكشفت المعاينة عن محاولة المتهمين إشعال النيران في المنزل بعد فتح مصدر للغاز لإحداث حريق يطمس معالم الجريمة، إلا أن تدخل أحد الجيران منع الكارثة.
وأوضح مصدر أمني أن المتهمين نفذا جريمتهما بدافع السرقة، حيث استوليا على مشغولات ذهبية وأموال قبل محاولتهما حرق المكان. وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليهما بعد ساعات من وقوع الجريمة، وذلك بعد تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط المنزل، ويتم حاليًا التحقيق معهما لمعرفة مزيد من التفاصيل حول ملابسات الواقعة.