في تطور صادم، قدمت ثلاث فتيات بلاغًا ضد والدهن، تتهمنه بمعاشرتهن كرهاً عنهن، وتهديدهن بحبسهن في غرف خاصة داخل فيلته. وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الأب قد اعتاد على ممارسة الأفعال المشينة مع بناته، واحتجزهن في الفيلا عندما حاولن الاعتراض على تصرفاته.
من جهتها، قامت إحدى الضحايا بتوثيق ما يجري من خلال مقطع فيديو، وهو ما ساعد الأجهزة الأمنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة. تم التحرك بسرعة من قبل الجهات الأمنية، مما أسفر عن القبض على المتهم وتقديمه للعدالة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على قضايا الاعتداء الأسري، وتبرز أهمية الوعي والدعم المتاح للضحايا في مثل هذه الحالات. إن التجاوزات التي تحدث في العائلات، لا سيما من الأهل، تحتاج إلى ردود فعل سريعة وحاسمة من السلطات المختصة لحماية الضحايا وضمان العدالة.