كشفت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل مثيرة حول واقعة مقتل رجل الأعمال السعودي عبد الله الفريدي داخل مسكنه في مصر، على يد حارسه الشخصي. وفقًا لمصادر أمنية، تم القبض على المتهم وبدأت التحقيقات معه.
وذكرت التحقيقات الأولية أن العلاقة بين الفريدي وحارسه كانت قوية، حيث كان الحارس يحضر له بعض الفتيات واطمأن إليه الفريدي، مُفوضًا إياه بإدارة ثلاث بطاقات فيزا كارد خاصة به، مما أتاح للحارس القدرة على سحب الأموال التي يحتاجها الفريدي.
وقدم المتهم في التحقيقات رواية تفيد بأن المجني عليه كان له علاقات مع أكثر من 20 فتاة، وكان ينفق عليهن بسخاء. وكشف الحارس أنه كان يشهد الفريدي في حالة سكر دائم، رغم أنه كان يحافظ على علاقة جيدة معه.
وفي اعترافاته، ادعى الحارس أنه كان يشعر بالكره تجاه الفريدي بسبب سلوكياته الشاذة مع الفتيات، مشيرًا إلى أنه كان يخطط لقتل الفريدي بعد أن فضح إحدى الفتيات وقطع وعدًا لها بالزواج لم يُنفذ.
وذكرت التحقيقات أنه بعد وقوع الجريمة، قام الحارس بقتل الفريدي وهو في حالة سكر، مستخدمًا بلطة وسكين، ثم قام بتقطيع الجثة ووضعها داخل أكياس بلاستيكية، وألقى الأشلاء في بلاعات الصرف الصحي، بهدف إخفاء آثار الجريمة.
وأكدت التحريات أن المتهم سرق عدة مقتنيات من فيلا الفريدي، بما في ذلك بطاقات الائتمان، 10 آلاف جنيه مصري، براد قهوة نحاسي وهاتفين محمولين، حيث دمر الأخيرين خوفًا من ضبطه.
بعد هذه الحادثة، تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم الذي تبين أنه من إحدى القرى في محافظة الفيوم، وتم حبسه على ذمة التحقيقات.