أصدرت محكمة جنايات مصرية حكمًا بالإعدام شنقًا على السفاح المتهم بقتل ثلاث سيدات في منطقة التجمع، وأحالت أوراقه إلى المفتي للتأكد من الرأي الشرعي حول حكم الإعدام. وبحسب البيان الرسمي للنيابة العامة، لم تسفر التحقيقات عن ثبوت ارتكاب المتهم لجرائم قتل أخرى بخلاف الوقائع الثلاث المعلنة.
تفاصيل القضية
أفادت التحريات بأن المتهم هو خريج الجامعة الأمريكية، مصري مزدوج الجنسية، وكان معروفًا بعلاقاته المتعددة بالفتيات وبتردده على شقته في أوقات متأخرة من الليل. وتم العثور على جثث السيدات الثلاث في ظروف مشابهة، حيث كانت الجثث ملقاة على جوانب الطرقات بعد تعرضهن للقتل.
إجراءات التحقيق والمحاكمة
كشفت النيابة العامة في مايو الماضي عن تفاصيل الجرائم، بعد العثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد. كما أظهرت التحقيقات تفريغ هواتف المتهم التي تضمنت تسجيلات لجريمة قتل سيدة ثانية عُثر على جثتها يوم 13 إبريل الماضي على جانب طريق 30 يونيو في اتجاه محافظة الإسماعيلية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم كان يتعرف على الفتيات ويصطحبهن إلى مسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة، ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطي المخدرات. وأشار التقرير إلى أن المتهم كان يوثق هذه الجرائم باستخدام هاتفيه المحمولين.
ردود الأفعال والإجراءات المستقبلية
دخلت والدة المتهم في نوبة بكاء شديدة بعد صدور قرار إحالة أوراق نجلها إلى المفتي، وكلفت محاميه بالاستئناف على الحكم. وقد أثارت القضية صدمة في المجتمع المصري، حيث تداولت وسائل الإعلام تفاصيل الجريمة وأحكام المحكمة، مما دفع العديد إلى التعبير عن استيائهم ومطالبتهم بتشديد العقوبات على الجرائم المشابهة.