أصدر عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد المصري، بيانًا حول الفيديو المسرب الذي أثار الجدل في الأيام الأخيرة، والذي يزعم وجود صفقة آثار داخل أروقة الحزب. وأكد يمامة في بيانه أن الحزب يأخذ هذه الاتهامات ببالغ الجدية، ويعتبرها محاولة للنيل من سمعته وسمعة أعضائه.
التحقيق العاجل والإجراءات القانونية:
أعلن رئيس الوفد أنه أمر بفتح تحقيق فوري وعاجل في هذه القضية، بالتعاون مع لجنة التنظيم المركزية والشؤون القانونية للحزب. ويهدف التحقيق إلى الكشف عن ملابسات الفيديو المسرب وتحديد هوية المسؤولين عنه، ومحاسبتهم وفقًا للقانون.
سياسة الصفر التسامح:
أكد يمامة أن حزب الوفد يلتزم بسياسة الصفر التسامح تجاه أي ممارسات تضر بسمعته أو تخل بمبادئه الأساسية. وأنه لن يتهاون في مواجهة أي تجاوزات داخل الحزب، سواء كانت تلك التجاوزات تتعلق بالأخلاقيات أو بالقانون.
مصادر داخل الحزب تكشف الأسباب وراء الأزمة:
كشفت مصادر داخل حزب الوفد أن الأزمة اندلعت بسبب نشر فيديوهات لأشخاص داخل الحزب، يزعمون فيها وجود صفقة آثار. وأشارت المصادر إلى أن الفرد الذي نشر الفيديوات تم فصله من الحزب عدة مرات سابقًا، بسبب تورطه في أفعال مشابهة.
تبرئة الحزب وتأكيد الالتزام بالشفافية:
أكدت المصادر أن الحزب ليس مسؤولاً عن الأفعال التي تم نسبها إليه في الفيديوات المسربة، وأنه يلتزم بالشفافية التامة في إدارته وأنشطته. كما أنه يحترم القوانين المصرية ويعمل دائمًا على حماية مصالح أعضائه وسمعته.