في واقعة مأساوية شهدها مركز بني مزار بمحافظة المنيا، توفيت العروس نانسي في ليلة زفافها، مما أثار صدمة وحزن بين الحاضرين. بدأت القصة عندما كانت نانسي ترتدي فستان زفافها الأبيض، وتشارك في مراسم الزفاف داخل إحدى كنائس المدينة، وفجأة شعرت بضيق شديد.
قام الحاضرون بسرعة بنقلها إلى المستشفى، حيث تم تشخيص حالتها بهبوط حاد في الدورة الدموية. وبالرغم من جهود الطاقم الطبي، فارقت نانسي الحياة، متأثرة بأزمة قلبية مفاجئة.
التحقيقات الطبية
تبين بعد الفحص الطبي أن نانسي كانت في بداية العقد الثاني من عمرها. وكشفت التقارير أنها عانت من أزمة قلبية مفاجئة تسببت في وفاتها بعد انتهاء مراسم حفل الزفاف مباشرة.
القرار القانوني
أكدت النيابة العامة بعد التحقيقات والفحوصات الطبية عدم وجود شبهة جنائية في وفاة نانسي، وقررت دفن الجثة. أُثيرت الواقعة مشاعر الحزن والأسى بين أهلها وأصدقائها، والذين لم يستوعبوا بعد فقدانها في هذا اليوم الذي كان من المفترض أن يكون أسعد أيام حياتها.
تأثير الحادث على المجتمع
أثار هذا الحادث المؤلم ردود فعل واسعة بين سكان المنطقة، حيث انتشرت مشاعر الحزن والتعاطف مع عائلة العروس الراحلة. كما دعت الحادثة إلى أهمية التوعية الصحية والتأكد من الحالة الصحية العامة قبل الإقبال على أي مناسبات قد تشكل ضغطًا نفسيًا أو جسديًا على الأفراد.