انتشرت قصة بائع غزل البنات، محمد حسين إبراهيم، بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهر فيديو مؤثر له وهو يلقي ببضاعته في الشارع بعد يأسه من عدم قدرته على بيعها، وذلك خلال عيد الأضحى في محافظة سوهاج. لكن النهاية لم تكن كما توقعه البائع البسيط، فبعد أن لاقى الفيديو استجابة كبيرة من الجمهور والسلطات المحلية والأهالي، بدأت مساعي الدعم والمساعدة لتغيير مسار حياته.
قامت مؤسسة "حياة كريمة" بسوهاج بالتكفل الشامل بالبائع وأسرته، حيث قدمت لهم منزلاً جديداً ومشروعاً يمكنهم من خلاله الحصول على دخل مستدام، بالإضافة إلى راتب شهري ورعاية صحية لوالدته المريضة. وعلى صعيد متصل، قام عدد من رجال الأعمال بسوهاج بتوفير دعم مالي يساعده على إطلاق مشروع جديد يمكنه من تحسين ظروفه المعيشية وإعانة أسرته.
تعكس قصة محمد حسين إبراهيم نموذجاً للتكاتف والتضامن المجتمعي، حيث لم يقتصر الأمر على تقديم المساعدات المادية فقط، بل تمثل أيضاً رسالة عن قدرة الإرادة والصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.