أثارت واقعة "فتاة التجمع" ضجة كبيرة في مصر بعد تعرضها للاختطاف ومحاولة الاغتصاب من قبل سائق "أوبر" في القاهرة. وفي تطور للقضية، ظهرت الفتاة لأول مرة برفقة شقيقتها وهي تصل إلى مقر النيابة العامة بمدينة نصر، مما جعل القضية تأخذ تفاعلاً واسع النطاق في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت "فتاة التجمع"، التي تعيش بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، تتلقى العلاج في المستشفى بسبب الإصابات الجسدية التي تعرضت لها جراء الواقعة المروعة. وأكدت التقارير أن السائق اعترف خلال التحقيقات بأنه كان ينوي التحرش بها ولكنها قاومته فهرب.
وفي وقت لاحق، أدانت شركة "أوبر" بشدة سلوك السائق وأعلنت إيقاف حسابه على التطبيق، مؤكدة التعاون الكامل مع السلطات للكشف عن كل التفاصيل وتوفير الدعم للضحية وأسرتها.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية ضبط مرتكب الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، مؤكدة عزمها على مواصلة الجهود لمحاربة جميع أشكال الاعتداء الجنسي والعنف في المجتمع.