نفى العالم المصري زاهي حواس وجود أي أدلة ملموسة تثبت وجود بني إسرائيل في مصر القديمة، مشيرًا إلى أن تصريحاته السابقة في وسائل الإعلام العبرية أثارت موجة من الهجمات والانتقادات ضده.
وفي تصريحاته عبر قناة "إي تي سي"، أكد حواس أنه لم يتم العثور على أي آثار تثبت وجود اليهود في مصر القديمة، مشيرًا إلى أنه تعرض لاتهامات بمعاداة السامية بسبب مشاركته في مظاهرات ضد المذابح الإسرائيلية في لبنان خلال الثمانينات.
وأضاف أن معظم البرديات في مصر وغيرها مترجمة للإنجليزية، وأنه لا يوجد فيها أي دليل على وجود فرعون موسى أو بني إسرائيل. وأشار أيضًا إلى أنه رغم جهود البحث الكثيرة، لم يتم تأكيد هوية مومياء رمسيس الثاني كفرعون موسى.
وأخيرًا، أكد حواس أن هناك تضليلًا وتحريفًا للحقائق التاريخية، وأن الهجمات الكثيرة التي تعرض لها جاءت نتيجة لتصريحاته التي رفض فيها التأكيد على وجود بني إسرائيل في مصر القديمة.